تبلغ المساحة الكلية للقدس الحالية (127)
ألف دونماً.
شهدت القدس تطوراً ديموغرافياً منذ
إنشائها شمل القدس القديمة (القدس داخل
الأسوار)، والقدس الجديدة (القدس خارج
الأسوار) وهو ما يظهر جليا من خلال
الجداول الآتية:-
تطور مساحة القدس القديمة منذ إنشائها حسب
المراحل الزمنيه:
خلال الفترة من 3000ق.م - 1000 ق.م كانت
مساحتها 47 دونماً
خلال الفترة من1000 ق.م - 100م كانت
مساحتها 70 دونماً
خلال الفترة من 100م - 1550م كانت مساحتها
700 دونماً
خلال الفترة ن 1550م - 2003م كانت مساحتها
871 دونماً
تطور مساحة القدس الجديدة منذ منتصف القرن
التاسع عشر:
خلال الفترة من 1850م – 1947كانت مساحتها
19559 دونماً والمبني منها 7230 دونماً
وغير المبينه 123239 دونماً.
خلال الفترة من 1948- 1967 كانت مساحتها
38000 دونماً.
خلال الفترة من 1967 وحتى الان مساحتها
127000 دونم.
أرقام ذات دلالات ديموغرافية و سياسية:
4% مجموع ما ملك اليهود من المساحة
المبينة في القدس عام 1918 البالغة 4130
دونما.
26% تقريبا بلغت نسبة ملكية اليهود عام
1948 إذا ازدادت مساحة البناء إلى 7230
دونما.
16.450 دونما مساحة الشطر الغربي من القدس
الذي احتلته اليهود في حرب 1948، أي ما
يساوي أكثر من مجموع مساحة القدس الجديدة.
2.283 دونما مساحة الشطر الشرقي من القدس
الذي تبع الأردن، أي ما يساوي 11% من
مجموع مساحة القدس والتي ازدادت فيما بعد
لتصل إلي 6000 دونما.
5% مساحة المنطقة الحرام في القدس
والخاضعة لإشراف الأمم المتحدة.
ثانياً: السكان
بلغ عدد سكان القدس بشطريها الشرقي
والغربي عربا ويهودا عام 2000م حوالي 670
نسمة.
توزيع السكان عرباً ويهوداً في شطري
القدس:
الشطر الشرقي من القدس:
بلغ عدد السكان العرب 215 ألف نسمه في حين
بلغ عدد اليهود 185 الف نسمه.
الشطر الغربي من القدس:
بلغ عدد السكان العرب بضعة الاف في حين
بلغ عدد اليهود 275 ألف نسمه.
نسبة العرب واليهود في شطري القدس عام
2000م
الشطر الشرقي من القدس:
نسبة العرب 53.75%
نسبة اليهود 46.25%
الشطر الغربي من القدس:
نسبة العربي 1.60%
نسبة اليهود 98.40%
النسبة في القدس بكاملها : بلغت نسبة
العرب 32.33% فيما بلغت نسبة اليهود
67.62% .
التطور السكاني لمدينة القدس :
شهدت القدس تطوراً سكانياً فريداً انتهى
بتغيير بنيتها السكانية لصالح المهاجرين
والغرباء والمحتلين. وكان الاحتلال
الإسرائيلي اليهودي الصهيوني واحداً من
ابشع تلك الاحتلالات التي شهدتها القدس
تغيرت معه ديموغرافياتها لصالح إسرائيل اذ
يبلغ عدد المحتلين اليهود في القدس
بشطريها الشرقي والغربي حوالي 400 ألف
نسمة أي ما نسبته حوالي 68% من مجموع
سكانها، بينما بلغ عدد سكانها الأصليين من
العرب الفلسطينيين 220 ألف نسمة، أي ما
بنسبة 32% تقريباً سنداً للإحصائيات
الإسرائيلية، في حين تتحدث المصادر
الفلسطينية عن (250) ألف نسمة.
التطور السكاني لمدينة القدس عربا ويهودا
:
سنة 1596:
بلغ مجموع سكانها 7610 نسمه، عدد العرب
7510 بينما عدد اليهود 100 بما نسبته
98.68% للعرب و 1.32% لليهود.
سنة 1849:
بلغ مجموع السكان 11682 نسمة ، عدد العرب
9892 بينما اليهود 1790 بما نسبته 84.772%
للعرب و 15.228% لليهود.
سنة 1871:
بلغ مجموع السكان 14358، عدد العرب 10578
بينما اليهود 3780 بما نسبته 73.673%
للعرب و 27.437% لليهود.
سنة 1918:
بلغ مجموع السكان 40000، عدد العرب 30000
بينما اليهود 10000 بما نسبته 75% للعرب و
25% لليهود.
سنة 1922:
بلغ مجموع السكان 62089، عدد العرب 28118
بينا اليهود 33971 بما نسبته 45.287%
للعرب و 54.713% لليهود.
سنة 1931:
بلغ عدد السكان 90503، عدد العرب 39280
بينما اليهود 51223 بما نسبته 43.402
للعرب و 56.598 % لليهود.
سنة 1947:
بلغ عدد السكان 154500، عدد العرب 65100
بينما اليهود 99400 بما نسبته 35.674
للعرب و 64.336% لليهود.
سنة 1948:
بلغ عدد السكان 185000، عدد العرب 86000
بينما اليهود 99000 بما نسبته 36.47%
للعرب و 53.513% لليهود.
سنة 2000:
بلغ عدد السكان 680000، عدد العرب000 220
بينما اليهود 460000 بما نسبته 32.353
للعرب و 67.647% لليهود.
التطور السكاني للعرب واليهود في الشطر
الشرقي من القدس ونسبة كل منهما لمجموع
السكان:
سنة 1967:
بلغ عدد العرب 83000 ولم يوجد فيها أي
يهودي فكانت نسبة العرب 100%.
سنة 2000:
بلغ عدد السكان 400000، عدد العرب 215000
بينما عدد اليهود 185000 بما نسبته 73.75%
للعرب و 26.25% لليهود.
التطور السكاني للعرب واليهود في الشطر
الغربي من القدس ونسبة كل منهما لمجموع
السكان
سنة 1967:
بلغ عدد اليهود 213000 ولم يوجد فيها أي
عربي.
سنة 2000:
بلغ عدد السكان 280000، عدد العرب حوالي
5000 بينما اليهود 275000 بما نسبته
1.785% للعرب و 98.215% لليهود.
التطور السكاني في القدس القديمة (القدس
داخل الأسوار)
تظهر أحدث الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية
إن عدد العرب الفلسطينيين في القدس
القديمة قد بلغ (30000) نسمة، بينما بلغ
عدد اليهود (2000) نسمة، أي بنسبة 93.175%
للفلسطينيين و16.25% لليهود.
ملكية الأاراضي في القدس القديمة (البلدة
القديمة المسورة) بالنسبة للعرب واليهود
في القدس القديمة ومساحتها آنذاك 871
دونما
قبل العام 1948:
بلغت ملكية العرب ( مسلمين ومسيحيين) بلغت
866 دونماً بما نسبتة 99.5% بينما ملكية
اليهود 5 دونمات بما نسبته 0.05%.
بعد الاحتلال عام 1967:
بلغت ملكية العرب 700 دونماً بما نسبته
80.5% بينما ملكية اليهود 171 دونماً بما
نسبته 19.5%.
استنتاجات
من خلال ما تقدم من استعراض تاريخي مكثف
للتطورات الديموغرافية والسياسية التي
شهدتها القدس ومن خلال إلقاء نظرة فاحصة
في البيانات الواردة آنفا يمكن استخلاص
الأتي:-
ازدياد عدد اليهود في القدس يرتبط وثيق
الارتباط بالتطورات السياسية التي عرفتها
القدس عندما كانت جزء من الدولة العثمانية
وبعد احتلال البريطانيين لها ولكامل
فلسطين التي وضعت تحت الوصاية بموجب قرار
عصبة الأمم عام 1922 وجاء متضمنا لوعد
بلفور المشؤوم الذي بعث به وزير خارجية
بريطانيا اللورد ارثر بلفور إلى اللورد
روتشيلد في 2/1/1917 وتعهدت فيه "حكومة
صاحبة الجلالة" بإقامة وطن قومي لليهود في
فلسطين وصدر على اثره قرار الجمعية العامة
رقم 181 العام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين
إلى دولتين: عربية على 44%، ودولة يهودية
على 56% من مجموع مساحة فلسطين، وأن يكون
للقدس بحدودها المعرفة في القرار كيان خاص
على أن يخضع ذلك إلى استفتاء شعبي يتقرر
بموجبه استمرارية هذا الكيان أو إلحاق
الجزء العربي بالدولة الفلسطينية و"الجزء
اليهودي" بالدولة اليهودية المزمع إقامتها
طبقا لذلك القرار.
إذن فالأعوام 1917 ،و 1918(احتلال
بريطانيا لفلسطين)، و1927، و1947، كانت
سنوات تزايد الهجرة اليهودية إلى فلسطين
بترتيب من سلطات الاحتلال البريطاني ونظام
الوصاية والانتداب البريطاني ومن هيئة
الأمم المتحدة.
أما التراجع النسبي في زيادة اليهود أبان
حرب عام 1948 فيعود إلى تخوف يهود العالم
من تطورات الحرب وعدم اطمئنانهم لنتائجها
التي كانت حتى الهدنة الأولى تسير لصالح
العرب.
كان للحرب العدوانية التوسعية الاستعمارية
الإسرائيلية ضد الدول العربية التي انتهت
باحتلال الضفة الغربية، ومرتفعات الجولان
السورية، وشبه جزيرة سيناء المصرية نتائج
وخيمة وخطيرة على الضفة الغربية وبخاصة
على القدس. إذ تم توحيد شطري القدس تطبيقا
لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية في
27/حزيران/1967 والمباشرة بسلسلة من
الإجراءات التشريعية والعملية لتهويد
القدس أخطرها تعديل ما يسمى بالقانون
الأساسي في 27/تموز/1980 القاضي بضم
"القدس الشرقية" إلى إسرائيل، وإعلانها
عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل وهو ما
يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، قرارات
الأمم المتحدة الخاصة بالصراع الإسرائيلي
العربي بعامة وقضية القدس بخاصة.
وتفسر تلك الإجراءات التشريعية
اللاقانونية وعمليات التهويد المتعدد
الأشكال والوتائر التغيير الجوهري في
التركيبة الديموغرافية للقدس بالشكل الذي
وصلت إليه مطوقة معزولة ومفككة الأوصال
وبأغلبية يهودية.
يشكل الفلسطينيون أغلبية ساحقة في القدس
القديمة وهي التي يدعي دهاقنة سلطات
الاحتلال قدسيتها بالنسبة لهم، فرغم كل
أشكال الدعم الذي حظي به اليهود وحصار
سكانها المتعددة الأشكال فإن عددهم في
القدس القديمة لا يتعدى (2000) يهوديا أي
ما يساوي 16.25% من مجموع سكانها.
تخشى سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أن
يصبح اليهود في القدس أقلية خلال بضعة
عقود من الزمن، إذا ظلت نسبة النمو
السكاني الطبيعية لليهود منخفضة على ما هي
عليه الآن وهي 1.98%، بينما هي بالنسبة
للفلسطينيين 2.94%.
ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لسلطات
الاحتلال الإسرائيلية إذا ما عرف المرء،
رغم كل التشجيع والامتيازات المتعددة
للمستعمرين، أن عدد المستعمرين الذين
يغادرون القدس هو (16000) يهوديا سنوياً،
بينما عدد المستعمرين الوافدين إليها
(9300) مستعمراً. أي بتراجع قدره (6700)
مستعمرا يهوديا. وهذا ما يفسر قلق سلطات
الاحتلال ويجعلها لا تكتفي بتشجيع الهجرة
الداخلية والخارجية إلى القدس وتمطر
المهاجرين بالامتيازات وتترك لهم حرية
اختيار مواقع مستوطناتهم، بل من خلال
اعتمادها لسياسة تمييز عنصرية للتضييق على
المقادسة وجعل حياتهم جحيما لا يطاق مما
يحملهم على شد رحالهم ومغادرة مدينتهم.
تتجلى معالم تلك السياسة العنصرية لسلطات
الاحتلال الإسرائيلية من خلال الحقائق
والمعطيات الآتية:-
60% من العائلات المقدسية تعيش تحت خط
الفقر.
70% من الأطفال المقادسة يعيشون تحت خط
الفقر.
62% نسبة المقادسة الذين يعيشون في اكتظاظ
سكاني شديد.
8.4 متوسط عدد الأفراد الذين يعيشون في
البيت الواحد مقابل 3.6 أفراد الأسرة
اليهودية.
95% من مجموع المقادسة غير قادرين على دفع
الضرائب التي تفرضها عليهم سلطات الاحتلال
الإسرائيلية.
20000 طفلاً فلسطينياً محرومين من التسجيل
في بطاقات هويات والديهم.
أكثر من 6000 عدد تصاريح الإقامة المصادرة
للمقادسة.
20000 عدد المنازل التي هدمتها سلطات
الاحتلال الإسرائيلية في القدس منذ عام
1967م.
500000 تقريباً عدد المقادسة بين مطرود
ومحروم من العودة أو مضطر لمغادرتها
لأسباب تتعلق بظروف السكن والتعليم وشظف
العيش منذ عام 1948 ويمثل هذا العدد أبناء
وأحفاد المشردين.
تناقص عدد المقادسة المسيحيين من 18300
نسمة عام 1967 إلى 12760 عام 1975 إلى
12300 عام 1985 إلى 5000 عام 1988.
تزايد مساحة الأراضي المملوكة لليهود من 5
دونمات إلى ما يساوي 5% من مجموع مساحة
أراضي القدس القديمة البالغة (871) دونما
عام 1948 إلى (171) دونما بعد الاحتلال
الإسرائيلي لها عام 1967 إلى ما يساوي
19.5% من مساحتها الكلية في حين تراجعت
المساحة المملوكة للفلسطينيين من (866)
دونما إلى (700) دونماً، أي من 99.50% ،
80.50 من مجموع مساحتها الكلية.