يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من
خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من
أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء
الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا
التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب
والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة،
فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في
الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم"
وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله
ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة
"أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم"
ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها
في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر
اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت
الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها
الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين
وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع
جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي
يعرف اليوم بعين سلوان.
سكان القدس
الأصليون
سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون
الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام
2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.
العصر
الفرعوني (16 - 14 ق.م)
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري
الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي
عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو"
وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم
المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم،
فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة
أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي
الأول 1317 – 1301 ق.م.
العصر
اليهودي (977 – 586 ق.م)
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال
تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف
سنة. فقد استطاع داود السيطرة على
المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م
وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً
وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم
خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها
33 عاماً.
وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في
عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى
"أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم
العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي
أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي
يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر
التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى
العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).
العصر البابلي (586 –
537 ق.م)
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني
مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك
اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م،
ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى
بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.
العصر
الفارسي (537 - 333 ق.م)
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538
ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل
بالعودة إلى القدس.
العصر
اليوناني (333 – 63 ق.م)
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين
بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد
وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون
والبطالمة في حكم المدينة، واستولى
عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع
فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323
ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة
للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها
سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك
الفترة بالحضارة الإغريقية.
القدس تحت
الحكم الروماني (63 ق.م – 636م)
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي
Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها
إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد
الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى
عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من
66 إلى 70م قام اليهود في القدس
بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم
الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة
وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور
إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني
للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود
التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي
115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة
على المدينة، إلا أن الإمبراطور
الروماني هدريان تعامل معهما بعنف
وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة
الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها
ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر
بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء"
واشترط ألا يسكنها يهودي.
كنيسة
القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين
الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية
من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية
ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول
بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت
كنيسة القيامة عام 326م.
عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام
395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس
على الإغارة على القدس ونجحوا في
احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م،
ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت
بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.
الإسراء
والمعراج (621م/ 10هـ)
في عام 621 تقريباً شهدت القدس زيارة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد
أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات
العلى.
العصر
الإسلامي الأول (636 إلى 1072م)
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله
عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو
638م على اختلاف في المصادر) بعد أن
انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي
عبيدة عامر بن الجراح، واشترط
البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر
المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة
العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية
الدينية مقابل الجزية. وغير اسم
المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت
الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.
واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها
الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 -
750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت
نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن
أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة
مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك
بن مروان في الفترة من 682 - 691م،
وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م،
وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار
بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين
العباسيين والفاطميين والقرامطة،
وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.
القدس إبان الحملات
الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام
1099م بعد خمسة قرون من الحكم
الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين
السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة
أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم
القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين
وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت
في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة
لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض
الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين
الأرثوذكس مما أثار غضبهم.
العصر
الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد
القدس من الصليبيين عام 1187م بعد
معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة،
وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم
بعمارة المدينة وتحصينها.
الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على
المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد
الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي
الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها
نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب
عام 1244م.
المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام
1243/1244م، لكن المماليك هزموهم
بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس
في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت
فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك
الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة
الأيوبية حتى عام 1517م.
العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة
السلطان سليم الأول بعد معركة مرج
دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس
مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية.
وقد أعاد السلطان سليمان القانوني
بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي
الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت
فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي
أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم
العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة
العثمانية عام 1880 متصرفية القدس،
وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898
لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام
الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس.
وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى
الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها
الأتراك العثمانيون وأخرجوا من
فلسطين.
الاحتلال
البريطاني (1917 - 1948م)
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8
- 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه
الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة
الأمم بريطانيا حق الانتداب على
فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين
تحت الانتداب البريطاني (1920 -
1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة
في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة
أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة
بعد وعد بلفور عام 1917.
مشروع تدويل
القدس
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة
بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت
الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/
تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.
إنهاء
الانتداب البريطاني
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء
الانتداب في فلسطين وسحب قواتها،
فاستغلت العصابات الصهيونية حالة
الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام
الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/
كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن
غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس
الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية
الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية
للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/
حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس
بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن
ذاكرة التاريخ ايضا:-
سنة
3000 ق.م هاجر العموريون العرب الى
فلسطين.
ـ سنة 1900 ق. م هاجر ابراهيم الخليل
( ع ) من اور الى فلسطين.
ـ سنة 1785 ق.م هجرة الهكسوس وفي هذه
الفترة ، هاجر آل يعقوب الى مصر نحو
سنة 1740 ق. م.
ـ سنة 1290 ق. م خروج موسى ( ع )
وجماعته من مصر الى فلسطين.
ـ سنة 1003 ق. م اتخذ داود ( ع ) اور
شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان ( ع
).
ـ سنة 722 ق.م سقوط اسرائيل على يد
سرجون الثاني الآشوري.
ـ سنة 586 ق. م سقوط يهودا على يد
نبوخذ نصر البابلي.
ـ سنة 536 ق.م احتل كورش الاخميني
بابل وسماحه لليهود بالنزوح الى
فلسطين.
ـ سنة 538 ق. م احتل الاخمينيون
فلسطين ، وقام كورش بتجديد هيكل
سليمان وبناء المدينة.
ـ سنة 332 ق. م احتل الاسكندر
المقدوني فلسطين ، وحلت الفوضى البلاد
بعد وفاته عام 322 ق.م.
ـ سنة 62 ق. احتل الرومان فلسطين.
ـ سنة 37 ق. م نصب الرومان هيرو دوس
الادومي ملكاً على الجليل والقدس ،
وظل يحكمها حتى سنة 4 م وفي زمانه ولد
النبي عيسى ( ع ) في بيت لحم.
ـ سنة 70 م حدث شغب في مدينة القدس
فحاصرها طيطوس الروماني واحدث في
المدينة النهب والحرق والقتل واحرق
المعبد الذي بناه هيرودوس.
ـ سنة 135 م اثار اليهود الشغب مرة
اخرى الا ان الامبراطور الروماني
هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر
المدينة وحرث موقعها وحول القدس الى
مدينة وثنية وسمح للمسيحيين ان يقيموا
فيها على أن يكونوا من اصل اليهود
وسمى المدينة ( الياكا بيتو لينا )
مشتقة من اسرة هدريان المدعوة اليا.
ـ سنة 324 م اصبحت فلسطين تحت
الاحتلال البيزنطي.
ـ سنة 614 م أحتل كسرى ابرويز فلسطين.
ـ في ليلة 17 / ربيع الاول من شهر رجب
قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله
برسوله ( ص ) من المسجد الحرام الى
المسجد الاقصى.
ـ في شعبان سنة 2 هـ صلى الرسول ( ص )
أول صلاته باتجاه القدس ثم حولت
القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا
التاريخ.
ـ سنة 7 هـ / 628 م استطاع الامبراطور
البيزنطي هرقل ان يطرد الفرس من
القدس.
ـ سنة 8 هـ / 629 م وقعت معركة مؤتة.
ـ سنة 9 هـ / 630 م وقعت معركة تبوك.
ـ سنة 13 هـ / 634 م وقعت معركة
اجنادين وانتصر المسلمون فيها على
الروم.
ـ سنة 15 هـ / 636 م وقعت معركة
اليرموك وانتصر المسلمون فيها.
ـ سنة 17 هـ / 638 م دخل عمر بن
الخطاب القدس وصالح أهلها.
ـ سنة 40 هـ / 661 م اخذ معاوية بن
ابي سفيان البيعة في القدس ، واختار
مدينة دمشق عاصمة لخلافته.
ـ سنة 65 هـ / 684 م وقعت ثورة فلسطين
بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد
الله بن الزبير.
ـ سنة 72 هـ / 691 م أخذ سليمان بن
عبد الملك البيعة في القدس ، وبنى في
الرملة قصراً له.
ـ في الفترة بين سنة ( 163 ـ 218 هـ )
زار فلسطين المهدي العباسي ومن بعده
المأمون العباسي.
ـ سنة 264 هـ ضم احمد بن طولون فلسطين
الى دولته في مصر.
ـ سنة 385 هـ / 968 م سيطر الفاطميون
على فلسطين.
ـ سنة 417 هـ وقعت معركة عسقلان
وانتصار حلف الامراء العرب على
الفاطميين.
ـ سنة 492 هـ استيلاء الوزير الفاطمي
الافضل بن بدر الجمالي على القدس.
ـ سنة 493 هـ احتل الصليبيون القدس
وارتكبوا مجاز دموية في ساحة المسجد
الاقصى ورفعوا الصليب على الصخرة
المقدسة.
ـ سنة 583 هـ / 1187 م استرداد بيت
المقدس من الصليبين على يد صلاح الدين
الايوبي في اعقاب معركة حطين.
ـ سنة 586 هـ / 1190 م وقعت حملة
ريشارد قلب الاسد ملك انكلترا وفليب
الثاني ملك فرنسا ( الحملة الصليبية
الثالثة ) واستيلائه على فلسطين في
معركة ( ارسوف ).
ـ سنة 637 هـ / 1239 م استولى
الايوبيون على القدس.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م استولى
المماليك على فلسطين.
ـ سنة 659 هـ / 1260 م وقعت معركة (
عين جالوت ) واندحار المغول.
ـ سنة 690 هـ / 1291 م انهى السلطان (
الاشرف بن قلاوون ) مملكة بيت المقدس
الصليبية.
ـ سنة 922 هـ / استولى السلطان ( سليم
العثماني ) على القدس.
ـ سنة 1831 م سقطت القدس بايدي (
ابراهيم باشا العثماني ).
ـ سنة 1854 م اقيم اول حي يهودي يدعى
( حي مونتفيوري ) في القدس نسبة الى
رجل يهودي استطاع شراء ارض فلسطينية
بمساعدة السلطان العثماني.
ـ سنة 1920 م وضعت فلسطين تحت
الانتداب البريطاني من اجل انشاء دولة
اليهود فيها.
ـ سنة 1948 م اغتصبت فلسطين من قبل
اليهود وطرد العرب الفلسطينيون منها.
ـ سنة 1967 م استكمل اليهود سيطرتهم
على عموم فلسطين والقدس بعد نكسة
حزيران ، وعادوا يطلقون عليها اسم (
اورشليم ).
ـ سنة 1980 م تم اعلان ضم القدس
سياسياً الى دولة الاحتلال البريطاني
تحت شعار توحيد القدس.
الشخصيات المهمة: تعتبر القدس من اقدم
البقع المباركة التي قصدها الانبياء
للعبادة أبتداءً بابراهيم ( ع ) حتى
نبينا الاكرم محمد ( ص) وسكنها وزارها
20 صحابيا و80 تابعيا وعدد كبير من
الملوك والعظماء والعلماء منهم: عبيد
عامل الخليفة الثاني ، ابو الزبير
المؤذن ، مالك بن دينار ، ورابعة
العدوية.والاوزاعي عبد الرحمن بن عمر
، والفقيه ابو المعالي المقدسي
والفقيه ابو الفضل عطاء وشمس الدين بن
خلكان.
_
___________________
المصادر:
- مصطفى مراد دباغ، بلادنا فلسطين.
- القدس.. قصة مدينة، المنظمة العربية
للتربية والثقافة والعلوم، تونس، ط1،
ص 24 والعسلي، الموسوعة الفلسطينية،
المجلد...، ص 813.
- التغيرات الجغرافية والديمغرافية،
مركز دراسات المستقبل، جامعة أسيوط،
1996، ص 833.
- التكوين التاريخي لفلسطين، التقرير
الأسبوعي "قضايا دولية"، العدد 261،
2/1/1995.
- موقع منظمة التحرير الفلسطينية على
الإنترنت.
- الموسوعة الفلسطينية، المجلد
الثالث، القدس
بيت
المقدس والمسجد الاقصى دراسة تاريخية
موثقة تصنيف : محمد حسن شراب / ط1 /
سنة 1994 م بيروت.
موسوعة العتبات المقدسة / قسم القدس /
جعفر الخليلي / ط2 / سنة 1987 م
بيروت.
تاريخ سورية ولبنان وفلسطين / فيليب
حتي / ج2 / ص35.
الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل
/ مجير الدين الحنبلي / ج1.
مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة / طه
باقر / ج1 / ص209 / ط2 / سنة 1955
بغداد.
تاريخ فلسطين في العصور الاسلامية
الوسطى / د. فاروق عمر ـ د.
محسن محمد حسين / سنة 1987 م بغداد.